«الزراعة» تستعين بـ«الداخلية» لتأمين حملات إزالة «زراعات المجارى».
كشفت مصادر رسمية فى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى عن عزم الوزارة تقديم مذكرة عاجلة للواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، نهاية الأسبوع المقبل، لإعداد الدراسات الأمنية اللازمة للمناطق التى صدر قرار بشأنها من أمين أباظة، وزير الزراعة، تمهيداً لإزالة الزراعات الموجودة بها لريها بمياه الصرف الصحى والصناعى فى محافظتى الجيزة وحلوان بالمخالفة للقرارات الوزارية التى تحظر رى المحاصيل الغذائية بهذه المياه لخطورتها على الصحة العامة. وأضافت المصادر أن الوزارة هى الجهة المسؤولة عن إزالة هذه المخالفات بشرط تولى أجهزة الشرطة تأمين وحماية معدات الهيئة العامة لتحسين الأراضى المسؤولة عن الإزالة. وحمّلت المصادر وزارتى البيئة والإسكان مسؤولية هذه المخالفات، بسبب عدم رقابة محطات معالجة مياه الصرف الصحى والصناعى، مؤكدة أن الوزارتين لم تتخذا أى إجراء لوقف المصانع المخالفة التى لا توجد بها محطات معالجة. وشددت المصادر على أن مخلفات الصرف الصحى والصناعى يتم ضخها إلى المجارى المائية فى الترع والمصارف دون تحرير أى محاضر أو وقف أى منشأة تلوث المجارى، مشيرة إلى وجود أكثر من ٣ آلاف منشأة صناعية ومحطات صرف صحى تعالج المياه الملوثة التى لا يجد المزارعون مفراً من استخدامها لعدم توفر البديل المناسب لمياه الرى. وكشفت المصادر عن وجود بؤر خطيرة للتلوث فى عدد من المحافظات تهدد صحة ملايين المواطنين، مثل ترعة «الزمر» التى تخترق محافظة الجيزة، وهى من المجارى المائية الأكثر تلوثاً، بالإضافة إلى مصرف بحر البقر الذى يصل بين القاهرة ومحافظتى القليوبية والشرقية حتى يصل إلى بحيرة المنزلة، مشددة على أن هناك مصارف تعد من أكثر المصارف تلوثاً على مستوى العالم، مثل مصرف «كتشنر» الذى يهدد الزراعة فى محافظات كفر الشيخ والبحيرة والغربية، بالإضافة إلى مصرف «الخضراوية» فى المنوفية. ولفتت المصادر إلى خطورة رى المحاصيل بمياه الصرف الزراعى والصحى والصناعى على الصحة، إلى جانب أنه يهدد بوقف صادرات مصر من الخضروات والفاكهة ذات السمعة الممتازة.
اختبار «قدرات» كلية الشرطة يتضمن أسئلة عن «عمر الفيل» و«سبب تقوس سنام الجمل» ومعنى كلمة «قراقوش».
«من هو العالم الذى وضع أول مقياس للذكاء؟.. من هو أول نبى حذر قومه من فتنة (المسيح) الدجال؟.. ما هو الاسم الذى يطلق على مدة (عشرون) عاما؟.. هذه عيّنة من أسئلة امتحان القدرات الخاص بكلية الشرطة، والذى تم إجراؤه أمس للطلاب المتقدمين لاختبارات الكلية. وتضمن الامتحان، الذى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه، العديد من الأسئلة التى رأى الدكتور أحمد عكاشة، خبير الطب النفسى، أنها تقيس المعرفة وليس القدرات، فضلا عن وجود أخطاء نحوية وإملائية كثيرة بها، إلى جانب أن بعض الأسئلة جاءت مبهمة ولم توضح ما هو المقصود منها مثل سؤال: ماذا تعنى كلمة قراقوش؟ ومن بين أسئلة الاختبار تلك التى يختار فيها الطالب الإجابة ما بين القوسين، وكان السؤال الأول: متوسط عمر الفيل (٣٠ سنة -٤٠ سنة -١٠٠ سنة)، والثانى طول الميل البحرى (١٠٠٠متر - ١٨٥٠ متر -١٧٥٠ متر)، الثالث: متى أنشئ مكتب مكافحة المخدرات بمصر (١٩٢٨-١٩٢٩-١٩٣٠). وجاء القسم الثالث من الاختبار بوضع علامة صح أو خطأ، وكان السؤال الأول: «السبب فى تقوس الجمل هو تخزين الدهون فيه». وأوضح الدكتور أحمد عكاشة، رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى، أن هذا النوع من الأسئلة يندرج ضمن المعلومات العامة، ولا يمكن أن يدل على قدرات الفرد أو ذكاء ضباط الشرطة، مشيرا إلى أن كل بلدان العالم حاليا لا تتجه للمعلومة بقدر ما تتجه للمهارة أو القدرات. لكن اللواء نشأت الهلالى، الرئيس الأسبق لأكاديمية الشرطة، قال إن هذا الاختبار يقيس القدرات بالفعل، معتبرا أن «الدليل على ذلك أن هناك طلابا يتجاوزونه وآخرين يرسبون فيه»، مشيرا إلى أن نسب النجاح فى هذا الاختبار متفاوتة على حسب كل دفعة، وأحيانا تصل إلى ٧٠% وأحيانا ٤٠%. ولفت الهلالى إلى أن نسبة كبيرة من الطلاب المتقدمين لكلية الشرطة يكونون حاصلين على مجاميع فوق ٨٠%، وأنه من المفترض حتى لو كان مجموع الطالب ضعيفا أن يكون لديه علم وثقافة عامة، منوها بأن قبول أو رفض الطالب لا يعتمد على اختبار القدرات فقط.[/size
[size=12]البابا شنودة: الله منحنا الفرصة لنكلمه.. وبعض أصحاب المناصب لا نستطيع الوصول إليهم.
قال قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية: «لدينا أناس من أصحاب المناصب الكبيرة لا نستطيع الوصول إليهم، رغم أن الله بمحبته وعظمته منحنا الفرصة لنكلمه، مثلما فعل مع أبينا إبراهيم الخليل، عليه السلام، وموسى، كليم الله، وتحدث مع الشيطان واستبقاه حياً إلى يومنا هذا». وأجاز البابا، خلال عظته بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس فى الإسكندرية، أمس الأول، بعنوان «محبة الله» إخراج صدقة «العُشُور» من أموال الأقباط للمحتاجين سواء كانوا مسلمين أو مسيحيين طالما أنهم فى حاجة للمساعدة. ورداً على شاب دار بينه وبين فتاة ليست مسيحية من هولندا حوار عبر «الشات» سألته عن: «هل السيد المسيح موجود أم لا؟» قال البابا شنودة: لا ينبغى أن يتواصل الشباب عبر الشات أو الإيميل مع الفتيات الأجنبيات من هذه النوعية لأنهم «مش هيعرفوا يقنعوهم بكلامهم، وأنا خايف قبل ما انتوا تقنعوهم إن همه اللى يقنعوكم وياخدوكم معاهم ويلخبطوا لكم عقولكم». ولفت إلى أن الشيطان أوحى إلى آدم وحواء بالخطيئة وأخرجهما من الجنة. واستطرد: «لكن ماتفتكروش إن كل خطيئة يكون مصدرها الشيطان لأن فيه خطايا كبيرة من قلب الإنسان». وأكد شنودة أن زيارته المقبلة للإسكندرية ستكون فى موعدها بعد أسبوعين، رداً على ما تردد حول زيارته لأمريكا لاستكمال فحوصاته الطبية.
انتشال «كمرة» المحور الجديد من ترعة المريوطية.
انتهى عمال شركة النصر العامة للمقاولات «حسن علام» و«ونش» شركة المقاولون العرب من رفع «الكمرة» التى سقطت السبت الماضى فى ترعة المريوطية، أثناء تركيبها أعلى محور المريوطية الجديد، والمقرر افتتاحه نهاية الشهر الحالى، بعد تنفيذ أعمال ردم جزء صغير من الترعة وأخذ عينة من التربة للتأكد من صلابة الأرض، التى سيقف عليها «الونش» بثقل ٣٥٠ طناً، لرفع «الكمرة». وفى رد «عملى» على تأخر افتتاح المحور الجديد، اصطحبت وزارة الإسكان «المصرى اليوم» فى جولة أعلى المحور بـ«السيارة» للتأكيد على انتهاء نحو ٩٩ % من أعماله، تمهيدا لافتتاحه نهاية شهر أغسطس الحالى حسب تأكيدات اللواء محمود مغاورى، رئيس الجهاز المركزى للتعمير، صاحب «الدعوة» للجولة التفقدية. وأكد مغاورى أن أحد الأسباب التى أدت إلى تأخر تسليم المشروع لمدة شهر ونصف الشهر هو مشروع توسعة الدائرى، والذى سيسهل الربط بين المحور الجديد وطريق مصر - الإسكندرية الصحراوى دون تكدس، نافيا تسبب شركة النصر للمقاولات «حسن علام» فى تأخر المشروع. وأبدى عدد من المهندسين والعاملين بشركة حسن علام «غضبهم» مما اعتبروه «إهانة» لشركتهم بسبب تحميلها مسؤولية التأخير، مؤكدين أنهم يعملون ليلاً ونهاراً للانتهاء من أعمال التنفيذ، وأن حادث وقوع «الكمرة» كان «قضاءً وقدراً» ولم يؤثر على أعمال التنفيذ النهائية، والمنتظر فيها تركيب «آخر ٥ كمرات» فى المحور الجديد وعلمت «المصرى اليوم» أن المهندس أحمد المغربى، وزير الإسكان، طلب «حشد» عدد من العاملين والمهندسين المسؤولين عن العمل فى محور صفط اللبن، فيما يشبه الانتداب، للمشاركة فى الأعمال الأخيرة لمحور المريوطية للانتهاء منه خلال أيام، خاصة فى ظل تأجيل أعمال المحور الأول، التى كان مقرراً الانتهاء منها فى ٣٠ سبتمبر المقبل، وتم تأجيلها حتى بداية العام المقبل٢٠١٠.
«الزراعة» تقرر تحصيل رسوم مقابل تجديد تشغيل مزارع الدواجن..و٣ آلاف جنيه عن العنبر الواحد.
قررت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى تحصيل رسوم مقابل تجديد تراخيص التشغيل لمزارع الدواجن، تصل إلى ٣ الاف جنيه لعنبر التربية طاقة ٥ آلاف كتكوت، فيما تبلغ رسوم مقابل تراخيص المفرخات البلدية الف جنيه لمعمل التفريخ طاقة ١٠ آلاف طائر، مع تضاعف القيمة فى حالة مضاعفة الطاقة الإنتاجية. كما قررت الوزارة فرض رسوم تصل إلى ١% من قيمة فاتورة استيراد مكونات إنتاج الدواجن مثل الأعلاف، والأدوية، واللقاحات، والمطهرات البيطرية، والالات والمعدات المرتبطة بالإنتاج الداجنى يتم تحصيلها عند استخراج الموافقة الاستيرادية. وأكد أمين أباظة، وزير الزراعة، أنه لن يتم إلغاء تراخيص مزارع الدواجن داخل محافظات الوادى والدلتا، ما دامت قواعد الأمان الحيوى المعتمدة من الإجهزة البيطرية التابعة للوزارة متوافرة بها، وأن تكون بعيدة عن مناطق الكتلة السكنية بمختلف المحافظات، موضحا أنه سيتم تجديد تراخيصها طبقا للاشتراطات البيطرية. وقال أباظة، فى تصريحات صحفية أمس، إنه سيتم الإغلاق الفورى لمزارع الدواجن العشوائية وغير المرخصة بعد انتهاء الدورة الحالية للإنتاج، وإغلاق المزارع المرخصة داخل الكتلة السكنية، وتفويض المحافظين فى إصدار قرارات الغلق الفورية لافتقادها قواعد الأمان الحيوى فى إطار حماية الصحة العامة واحتواء الأمراض الوبائية مثل أنفلونزا الطيور، مشيرا إلى أنه سيتم السماح لهذه المزارع بتغير نشاطها من تربية الدواجن إلى أى نشاط آخر مرتبط بالصناعة، وأن تكون لها الأولوية عند بدء عمل المخطط الجديد لنقل مزارع الدواجن بالمناطق الصحراوية.
الرئيسية
